قدرُهــــــــــــــــــــا

ما انساب على وجهها 

ليس بدمعها ....

بل دمعها ...

على ما يبدو انها ارضعتها قدرها من ضرعها 

ان تعشق خذلان 

و تلازم من بالمهانه وصمها 

هى ....

بين هى ... و هو 

ارث من خطايا ...

ذنب خُطى 

رحم اطعمها اوزارها 

فكانت وليد مفعم بحنين لقطوف دنت 

من حلمها 

فأطعمته .... حلمها 

و افرغت فى قلبها وجع 

لم يضاهى بعد وجعها 

قدرهـــــــــــــا

عنــــــــــــــــــوان

رغم علمى انه لم يعد لك .....

ذاك ما كان يوما عنوانك ...

الا انى مازلت غافيه فيه

آخر ما تبقى منك

ورقه مهترئه بملامح باهته

اولها صفر الاعداد

و آخرها ثامن مثمن لعمر 

بدأ بين كفيك 

و انتهى بين رحى السكات

شـــــــــــــــــــــك

انا ... ان ناديتك الان ....

بلهفة القلب..... بحنين الوجدان 

بأشتياق بات ينحرنى من الوريد الى الشريان 

هل ستأتى ؟؟

هل ستلبى ؟؟

ام حقا لم يعد لى بين اسوار جنتك 

مكـــــــــــــــــــــــــــان 

صفعــــــــــــــــــــه

كل صفعه انهالت ...

كانت كسياط تلهب قلبى 

كل عَبره انهمرت ....

حناياى فيها غرقت 

شهقت النهايات ... نزع و انتزاع 

و كبلت الخُطى عثرات على درب من ضياع

انتحبت و بكت ...

فأنتهت ....

و بما سُكب هدر اكتفت ...

لزمت الصمت او الموت ....

بئس مصير اليه انتهت 

حلّـــــــــــــــــقى

ايتهـــــــــا الفراشات 

صوب وهــــج احتراقك حلقى ....

و أنعـــــى حلم ....

ابدا لم يكن لنا